كشفت مصادر إعلامية انعقاد اجتماع هام في “إسرائيل”، من أجل وضع خطة لزعزعة الاستقرار في الجزائر.
ووفق ما أوردته صحيفة “ليكسبريسيون” الناطقة بالفرنسية، فإن مصادر أمنية موثوقة أشارت إلى أن الاجتماع الذي جرى في تل أبيب، جمع عناصر مؤثرة في الموساد و5 مسؤولين من المخابرات الفرنسية بالإضافة إلى 12 عنصرا من الأجهزة الأمنية المغربية، وكان هدفهم وضع مخطط لضرب استقرار الجزائر.
ووصف الصحيفة الاجتماع بالخطير، لأن الأمر يتعلق باجتماع يشكل خطرا على وحدة واستقرار الجزائر.
وقالت المصادر ذاتها، إن الأطراف المجتمعة في “إسرائيل” تهدف في كل مرة لزعزعة الاستقرار في الجزائر بشكل دوري في كل مرة تسير فيها البلاد في المسار الصحيح أو تحتفظ بعلاقات قوية على المستويين الإقليمي والدولي.
ووفق المصادر الأمنية للجريدة فإن عملية زعزعة الاستقرار في الجزائر تتعلق بأهداف محددة للغاية في بعض المناطق.
وتشير الصحيفة، إلى أن الاجتماع الذي احتضنته عاصمة الكيان الصهيوني، وضع في مخططه مدن الجزائر ووهران وتيزي وزو وبجاية لتكون ساحات لاضطرابات عنيفة.
وتضيف: “نحن أمام خطة محكمة التنظيم وجاهزة للتنفيذ لزعزعة البلد بأسره، من خلال استهداف الشرائح المختلفة، وتمس قطاعات الاقتصاد والسياسة والدبلوماسية والجيش الوطني الشعبي الذي يشكل العمود الفقري للبلاد.”
وأوضحت المصادر ذاتها، أن هذا المخطط يتم من خلال تحريك الآلة التدميرية بأكملها على غرار تقارير المنظمات الدولية المغلوطة، حول عدم احترام سيادة القانون والمبادئ الديمقراطية، والتي توفر ذريعة للتدخل الأجنبي، ناهيك عن نشر أخبار كاذبة عن مؤسسات الدولة والترويج للشائعات على شبكات التواصل الاجتماعي لإثارة الاحتقان وسط الشعب.
وقالت الصحيفة الجزائرية، إن هذا المخطط يستهدف كذلك تونس، عبر عملية لزعزعة استقرار تونس تحمل اسم “الذئب” انطلقت خلال الشهر الجاري وتتمثل في خلق موجة من الاحتجاجات وسلسلة من الاضطرابات بهدف إضعاف وعزل الرئيس قيس سعيد بسبب رفض تونس تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني ولا تزال تدعم حق الشعوب في تقرير المصير، ناهيك عن استقباله للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي.
وسبق للجزائر كشف خيوط مؤامرة إسرائيلية تستهدف استقرار البلاد.
وبث التلفزيون الجزائري، في أكتوبر 2021 برنامجا تلفزيونيا تحت عنوان “سقوط خيوط الوهم”، يتضمن اعترافات أشخاص ينتمون للحركة الإرهابية “الماك” حول نشاط مسلح.
وأكدت التحقيقات التي نشرتها السلطات أن المتورطين كانوا على اتصال مع جهات إسرائيلية تحت غطاء مؤسسات “مجتمع مدني”.
وذكرت السلطات الجزائرية أنه تم العثور لدى الجماعة على أسلحة وعتاد حربي ورايات ومناشير تحريضية.
وقال بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أن “أعضاء هذه الجماعة الإرهابية كانوا على تواصل دائم مع جهات أجنبية، تنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني متواجدة بالكيان الصهيوني”.
وأكد البيان تورط دولة من شمال إفريقيا، في إشارة إلى المغرب.
https://www.awras.com/اجتماع-أمني-في-إسرائيل-بحضور-المغرب-ل/
إرسال تعليق