زواج متعة لمدة ساعة بـ15 قرشا فقط، والليلة بـ75، والشهر بـ4 جنيهات !!
جاء في كتاب ؛- جولة في ربوع الشرق الأدنى بين مصر وأفغانستان أن سائحًا مصريا زار النجف منذ 90 عاما ؟. فقال ( ولقد استرعى نظري في النجف كثير من الأطفال الذين يلبسون في آذانهم حلقات خاصة ، هي علامة أنهم من ذريةزواج المتعة المنتشر بين الشيعة جميعًا، وبخاصة في بلاد فارس ، ففي موسم الحج إذا ما حل زائر فندقًا لاقاه وسيط يعرض عليه أمر المتعة مقابل أجر معين، فإن قبل أحضر له الرجل جمعًا من الفتيات لينتقي منهن، وعندئذٍ يقصد معها إلى عالم لقراءة صيغة عقد الزواج وتحديد مدته ، وهي تختلف بين
وهي تختلف بين ساعات وشهور وسنوات ، وللفتاة أن تتزوج مرات في الليلة الواحدة ، والعادة أن يدفع الزوج نحو خمسة عشر قرشًا للساعة ، وخمسة وسبعين قرشًا لليوم ، ونحو أربعة جنيهات للشهر ، ولا عيب على الجميع في ذاك العمل؛ لأنه مشروع، ولا يلحق الذرية أي عارٍ مطلقًا،
ولا يلحق الذرية أي عارٍ مطلقًا ، وعند انتهاء مدة الزواج يفترق الزوجان ، ولا تنتظر المرأة أن تعتد ، بل تتزوج بعد ذلك بيوم واحد ، فإن ظهر حمل فللوالد أن يدَّعي الطفل له ويأخذه من أمه إذا بلغ السابعة . ويرى أهل السنة في ذاك الزواج وزرًا كبيرًا، إذ حرَّمه النبي ﷺ ،
وكان مباحًا في الجاهلية في الحروب فقط ، ويخال البعض أن منشأ تلك العادة بابل يوم أن كان الفتيات يستأجرن للحجَّاج في معابد «أشتر ومردوك» ، ولا تزال لها بقية في «عاهرات الآلهة» بين الهندوس،
وقد أشرنا إليها آنفًا «في جولة في ربوع آسيا). كتاب جولة في ربوع الشرق الأدنى بين مصر وأفغانستان لـ محمد ثابت توفي رحمه الله عام 1378 هجري /1958 م
من زي اللبس الإفرنجي وهن أكثر حرية من نساء العراق وجمالهن فائق لولا طول الأنوف وتحديبها ، والمبتذلات منهن هالتني كثرتهن ، فأنت طوال الطريق تراهن في زينتهن وطلاء وجوههن يسرن ذهابًا وجيئة يحاولن اجتذاب المارة بالنظرات والغمزات والوكزات ، ولا يكاد يخلو منهن مكان
وقد علمت أن في طهران وحدها من أولئكن ثلاثين ألفًا حسب الإحصاء الرسمي في ذلك الزمن ، وهذا بلاء زواج المتعة المنتشر هناك ،
و ترى الرجال كل يساوم غانيته على قارعة الطريق في غير حياء كأن الأمر عادي ، وذلك شر ذائع في بلاد فارس كلها
بنسبة لم أرَها في أي بلد آخر، اللهم إلا في شنغاي بالصين،
وهي هنالك تعزى إلى انتشار العوز والإباحة الروسية، ويقيني أن تلك وصمة عار في جبين الدولة الفارسية )).
تجول في مشهد، طرقها فسيحة يجانبها الشجر وتجري إلى جوارها قنوات الماء وتقوم عليها المباني الوطيئة، وهناك بعض متنزهات لا بأس بتنسيقها تكتظ بالمتريضين في ويلات تلك الإباحة فلم يقبل علماء الدين ذلك )).
كل هذا قبل تستعين سنة فماذا لو شاهد اليوم ان اكبر مراجع الشيعة في العالم ابن قرعة
إرسال تعليق