أقرت البنوك العامة والخاصة بالإجماع بالنتائج الجيدة التي حققها البنك الإسلامي في العامين التاليين لاعتماده رسميًا في الجزائر ، حيث تم تحصيل وفورات تجاوزت 5 تريليون سنتيم ، واعتماد التسهيلات في الإجراءات والإعفاءات من الرسوم من خلال الخدمات المالية. والقوانين التكميلية التي ساعدت في خفض تكلفتها نسبيًا.
تمويل يصل لـ 85 بالمائة من قيمة السيارة
بحسب الصيغ المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بعد عودة عملية التصنيع والتركيب إلى الجزائر ، حيث تصل نسبة تمويل اقتناء السيارات المصنعة محليًا إلى 85٪ من قيمة السيارة ، وتستثني العملية السيارات المستوردة.وبحسب ما أفاد المختصون ، بموجب هذا التمويل ، سيُلزم العميل بدفع نحو 60 مليونًا ، على أن يكمل الباقي على أقساط ، وهذا للسيارات المتوسطة.قروض حلال بصيغة الصيرفة الإسلامية
وعلى هامش المنتدى الجزائري للتمويل الإسلامي بنسخته السابعة، المنظم الأربعاء بفندق “الأوراسي”، تحت شعار “التمويل الإسلامي رافعة للتنمية في الجزائر، مستقبل بطموحات كبيرة”، كشف سفيان مزاري، رئيس قسم الصيرفة الإسلامية، بالقرض الشعبي الجزائري، عن بلوغ التمويل الإسلامي اليوم بعد سنتين من إطلاقه مدّخرات تصل 50 مليار دينار، منها 16 مليار دينار أحرزها القرض الشعبي الجزائري وحده، معلنا أن هذا الأخير يحصي اليوم وجود 26 ألف حساب للادخار الإسلامي، في حين أكد أن 49 بالمائة من زبائن البنوك يفضّلون التعاملات الإسلامية، موضحا أن “الأرقام المحقّقة لحد اليوم مشجعة وتبعث على التفاؤل”.
وطمأن بالتحضير لإقرار الصكوك الإسلامية قريبا، وهو المشروع المنتظر من طرف الجزائريين، حيث تم إحراز قفزة هامة في الإجراءات الخاصة بتنظيم العملية، إذ يفترض اعتمادها رسميا في السوق المالية بمجرّد صدور النصوص المؤطّرة للصكوك والتي ستكون عبر تعديل القانون التجاري.
ومن جانبه، تدخّل رئيس الخدمات الإسلامية على مستوى بنك “أ بي سي” الجزائر، سمير رزّاق، حيث شدّد على أهمية استحداث وكالات مستقلة للصيرفة الإسلامية لاستعادة ثقة الزبائن خلال المرحلة المقبلة، في حين ثمّن النجاح الذي حققه بنك “أ بي سي” في مجال الصيرفة الإسلامية في الجزائر والمتواجد في السوق الوطنية منذ 20 سنة، رغم عدم وجود إطار قانوني للخدمات الإسلامية إلى غاية سنة 2020، مشيدا بالنتائج المحقّقة عبر منتج “البراق”.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفإرسال تعليق